عاشقً لجوج
قلتُ لها
أنا أن أحببتُكِ
ماذا سأكون
قالت
قبراً تعلكهُ الظلماء
يعلوهُ السكون
قلتُ
وأن لم اعشق
جمالُكِ المستنير
قالت
ستكونُ في أسوء مصير
وفي بحور الحرمان تغرق
قلت ُ
إذن أين الصواب
قالت
سل العرافَ عني
هو يعطيكَ الجواب
الردُ في فنجانهِ يغني
يندبُ العشاقَ الحيارى
الذين بعشقي سكارى
دون خمرً وكحول
الذين يذكروني في اشتياق
حين يبلعهم
عملاقُ الفراق
في ليلً عليهم
لا يزول
سل المخلصين
عن حقدي الدفين
سل الواقفين
خلف بابي من سنين
كم كنتُ أبديهم
رفضاً سريع
كانوا يصرخون جائعين
للحب جائعين
يصرخون صرخة الطفل الرضيع
كم صريع ٍ وصريع
يسقط ُ خلف بابي العتيق
يسقط ُ مذبوحاً كالحمام
ينقشُ الوصايا في الرخام
وعلى أحجار الطريق
يا أيها السائلُ العجول
سل الكون عني
كم كان لي يغني
في ذهول ٍ وذهول
ويقول
أترقصين
والملوكُ خلف بابي
واقفين
يطرقون يطرقون
يشحتون يشحتون
لقمة العشق اللذيذ
كنتُ أبقيهم جياعى
خلف بابي الحصين
ولسياط الرفض ِ خاضعين
والمناديلُ الحزانى
تشربُ الدمع نبيذ
يا أيها العاشقُ اللجوج
مازلتَ في بدأ النظوج
ما زلتَ في بدأ الشباب
وتندبُ عشقي الحقير
احذر من قلبي النكير
إني سرابٌ في سراب