زهرتك الحمراء … لما تزل
ترقرق الاعطار
في مخدعي
وترقص الأحلام في غرفة
أرقصت دنياها على أدمعي
كوني كما شئت
فإني هنا
أقيم في أوراقها مرتعي
وأرتمي …
في طيبها
فراشة محمومة لا تعي
*
من بسمة حالمة …
من رؤى
تهفو على أجفاني الساهمة
أطلقت أيامي تعبّ المنى
من شفتي زهرتك الحالمه
وكلما همّت بتقبيلها
خفق انسانيتي الآثمة
ارتعشت …
بالله …
لا تعتد
قد اودع الطهر .. هنا