ان الغيره ليست دائما دليل قوى على الحب
الغيره غريزه أوجدها الله تعالى في المرأه كغريزة الأمومه
فنادراً ما تجد إمرأه لا تغار و الغيره أنواع منها السيئ المدمر و منها المحبب للنفس
فيجب أن تكون هناك حدود للغيره .
والغيرة تنطلق من مركز إحساس الرجل برجولته ودوره ومسؤوليته
المرأة الصالحة لا تتعمد إثارة غير زوجها أو حبيبها.
ولكن هناك امرأة تتعمد إثارة الغيرة وهذه هي الغيرة السيئة الضارة
وحينما تنتاب الرجل مثل هذه المشاعر يبدأ العد التنازل في مشاعره الإيجابية تجاه زوجته أو حبيبته
والحقيقة أن المرأة ضحية، والرجل ضحية. المرأة ضحية عدم الثقة بالنفس، والرجل ضحية امرأة معدومة الثقة بنفسها، بالرغم من أنها تحبه وأنه يحبها،
ويمكن علاج مشكلة الغيرة بين الطرفين من خلال ما يلي
* الاعتراف بالخطأ إذا كانت غيرتك في غير موضعها، وحاولي إصلاح ما أفسدتِ.. والأهم من ذلك عدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
* على كلا الطرفين أن يمنح الآخر ثقته ويحسن معاملته، حتى تسير دفّة الحياة في خير وسلام.
* عدم الاندفاع في شتّى الأمور.. فالتأنِّي والتحرّي خيرٌ من الاندفاع وسوء الظن.
* الابتعاد عن كلّ سبب مباشر قد يشعل الغيرة المذمومة في نفس الطرف الاخر.. كأن تتصرَّف بعض التصرُّفات التي تثير الشك والظنون.
* على الزوج أن يثني على زوجته، ويرفع معنوياتها، ويشعرها دائماً بأنَّ لديها صفات جميلة ليست موجودة عند غيرها، ويذكرها بأنّ الغيرة قد تفقدها ثقتها
عفانا الله من الغيره ومن مساوئها